عن روان

اهلا بك عزيزي القارئ في عالمي!

بما إنك تقرأ كلماتي الآن؟ فأنت مهتم تعرف أكثر عن كيان روان ومهمة روان بهذا المكان، وقبل أبدأ رحلتي معك؟ خليني أقولك بإنك ماراح تقرأ كلام مرتب ومصفوف نهايته تقنعك بإني أطلق كاتبة محتوى راح تتعامل معها، مع إن هذا الكلام صحيح! لكن أنا هنا لأجل آخذك للجانب الحقيقي والعميق من عالمي إللي ابتدت حكايته بدفتر طفلة توارى عن الأنظار تحت وسادتها حتى امتلأ، و صار اليوم موقع يرحب فيك وبكل شخص يدرك قيمة الكلمة وأثرها العميق والكافي لتغيير العالم وخلق أثر واختارني بعناية لتنفيذ هذي المهمة، والحين خلني آخذك معي بين ممرات قصتنا.

من المتوقع بإني اخترت الكتابة كهواية وكبرتها معي على هذا المبدأ لكن بالحقيقة لا، لأن الكتابة هي إللي اختارتني وعبرت عني من اللحظة اللي كان فيها صوت الكلمة أكبر من قوة نطقي لها، وحجم المشهد أوسع من إنه يبقى بذاكرتي الصغيرة بدون ما يكون ضيق عليها. ومن هنا اكتشفت بإني راح أبدأ حكايتي الحقيقية مع دفتري السري وقلمي السحري الصغير، ونجحت فعلا بإني أكبر مع هذا العالم وكان المكان إللي اتسع دائما لكلماتي وشعوري وأحلامي بلا شروط أو حدود... وأدركت فيه اختلافي ومعجزتي إللي انخلقت معها، وبصنع فيها المستحيل.

وعلى طاري الأحلام؟ كانت أحلامي كبيرة جدًا على طفلة صغيرة ومراهقة حالمة بالنسبة لهم، أما بالنسبة لي؟ فكانت يقين حقيقي انتظرت حدوثه بالوقت المناسب فقط، وأنا اليوم كاتبة نجحت بإيصال كلماتها وأثبتت قوتها بمجالها وقدرت تبني هذا الكيان بثقة كل عميل وجهة آمنوا بتمكنها واختاروا قلمها لصنع معجزاتهم، ووجودك هنا؟ هو أكبر دليل على تحقيقه وتجسيده على أرض الواقع بفضل الله أولًا ثم بفضل محاولاتي المستمرة رغم انتهاء الفرص أحيانًا.

والآن؟ إسمحلي أقدم لك نفسي بكل تواضع: أنا الكاتبة الرهيبة روان إللي راح تتولى مهمة إيصال صوتك... ومشاعرك... ومشاريعك أيضا بأبهى صورة... ويسعدني جدًا صنع أثر جديد معك.